بقراءة هذا الكتاب ستتضح لك الصورة الكبيرة التي من خلالها ستدرك بأن مشكلتنا الأساسية ليست حقا بالتعليم أو الصحة أو الاقتصاد أو المرور أو الأمن أو البيئة أو السياسة أو السياسة أو السياسة! فجميع شعوب العالم لديها مثل تلك المشاكل بل وأشد منها، لكنها تتفاوت في قدرتها على التعامل معها. لا توجد شعوب أقوى ولا أذكى من أخرى، فجميعنا خلقنا سواسية وفي أحسن تقويم، لكن كيفية تسخير تلك القوة واستغلال ذلك الذكاء هو ما يفرق بيننا، ولا يوجد مسخر وموجه للقوة والذكاء أهم من ثقافة المجتمع، إن وافقت الثقافة طموح المجتمع عاش الناس سعداء… وإن انحرفت ثقافتهم عن ما يطمحون له فكان الله في عونهم!
د. مؤيد حسن